تَعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بتنفيذ أجندة طموحة للغاية في يومه الأول، بعد أن يتم تنصيبه في العشرين من يناير المقبل، ترتكز معظم هذه الخطط على تنفيذ سياسات صارمة وعكس جوانب رئيسية من أجندة إدارة الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن.
ويرى الخبراء أن العديد من الإجراءات المقترحة، مثل الترحيل الجماعي، وتفكيك هياكل الحكومة؛ قد تواجه تحديات قانونية ولوجستية.
ورصد موقع "الحرة" أهم ستة إجراءات وعَد ترامب باتخاذها في يومه الأول، وهي:
تم توجيه اتهامات لأكثر من 1500 شخص منذ أن هاجم حشد من أنصار ترامب، مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021؛ أي قبل ما يقرب من أربع سنوات.
وتعهد ترامب بالعفو عن العديد من الأشخاص الذين تم إدانتهم؛ واصفًا إياهم بـ"الوطنيين غير العاديين".
وبصفته رئيسًا، يمكنه العفو عن أي شخص تمت إدانته في محكمة فيدرالية؛ وهو ما يشمل المعتدين.
تعهد ترامب بإطلاق "أكبر برنامج لترحيل المهاجرين" في تاريخ الولايات المتحدة، مستهدفًا المجرمين والمهاجرين غير الشرعيين.
وأشار إلى أنه سيستخدم قانون "العدو الأجنبي" لتسهيل عمليات الترحيل؛ مما قد يتطلب دعمًا عسكريًّا وموارد ضخمة.
يهدف ترامب إلى إلغاء ما يسمى بـ"الدولة العميقة" عن طريق تجريد موظفي الحكومة الفيدرالية من الحماية الوظيفية؛ مما يسهّل فصلهم.. سيتم ذلك من خلال إعادة إحياء أمر تنفيذي لعام 2020 يسمى "الجدول إف"، الذي يحوّل بعض المناصب في الخدمة المدنية إلى وظائف سياسية.
وعد ترامب بإلغاء سياسات إدارة بايدن التي تحمي الطلاب المتحولين جنسيًّا من التمييز؛ بما في ذلك إلغاء حماية "البند التاسع" التي تمنع التمييز ضدهم في المدارس، كما قد يقطع التمويل الفيدرالي عن المدارس التي تعلّم نظرية العرق النقدي أو تدعم حقوق المتحولين جنسيًّا.
يخطط ترامب لفرض رسوم جمركية على السلع المستوردة، وخاصة من الصين والمكسيك؛ معتبرًا أن ذلك سيساهم في حماية الوظائف الأمريكية وتقليص العجز التجاري.
وقال إنه يمكنه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع القادمة من المكسيك والصين.
كرّر ترامب مرارًا أنه يمكنه حل الحرب بين روسيا وأوكرانيا في يوم واحد من توليه المنصب، قائلًا إنه سيجلب الطرفين إلى طاولة المفاوضات لإنهاء النزاع.