انقلبت الأوضاع رأساً على عقب في العاصمة السودانية وسط تطورات متلاحقة، حيث أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على القصر الرئاسي السوداني ومقر سكن البرهان.
وأكّدت قوات الدعم السريع، سيطرتها على مطار الخرطوم الدولي وقاعدة مروي الجوية.
بدوره، أعلن الجيش السوداني التصدّي لقوات الدعم السريع التي حاولت مهاجمة وحداته بمنطقة المدينة الرياضية.
وأعلنت المخابرات العامة السودانية أن الدعم السريع تعد قوة متمردة فيما وصفها بيان للجيش السوداني بالميليشيات.
يأتي ذلك امتداداً لتطورات الأوضاع في الساحة السودانية خلال الساعات الأخيرة، خاصة بعدما أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على المطار الحربي بمدينة مروي، وتوقف تام لحركة الطيران بمطار الخرطوم وسط اشتباكاتٍ في محيط المطارَيْن.
وأغلق الجيش الشوارع المؤدية لرئاسة قوات الاحتياط بالمدرعات، وانتشر بشكل مكثف داخل العاصمة الخرطوم لمواجهة الهجوم المستمر لقوات الدعم السريع.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مناطق متعددة في الخرطوم، وبدت بعض مواقع تصاعد الأدخنة متقاربة من بعضها البعض.
وأكدت تقارير أن كل جسور الخرطوم فوق نهر النيل أغلقت وشُوهدت دبابات للجيش السوداني في منطقة الخرطوم بحري، شمالي العاصمة.