واصلت القوات الإسرائيلية قصفها على مختلف أنحاء قطاع غزة موقعةً مزيدًا من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين، الذين ارتفع عدد قتلاهم إلى نحو 30320 فيما تجاوز عدد الجرحى 71530 شخصًا.
وتعرضت خان يونس ليل السبت إلى قصف جوي ومدفعي عنيف، وفي الأثناء يعاني أهالي القطاع من التجويع المستمر رغم عمليات الإنزال الجوي لشيء من المساعدات بعد مجزرة الطحين، فإن هذه المساعدات لا تكفي حوالي 2.3 مليون نسمة معظمهم أجبروا على النزوح من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه الأقصى في رفح، وهم يعيشون أوضاعًا إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بالكارثية.
إلى ذلك تواصل القوات الإسرائيلية اقتحاماتها للضفة الغربية المحتلة لتنفيذ اعتقالات فيما أحرق مستوطنون منزلًا ومنشأة تجارية في قرية برقة مساء السبت، وفق وكالة "وفا" للأنباء. وإزاء هذا الوضع خرج العديد من المظاهرات المؤيدة لفلسطين في أنحاء من العالم، داعيةً إلى وقف إطلاق النار.
وقالت رئيسة المنظمة الدولية: إن طفلًا فلسطينيًا واحدًا من كل 6 أطفال تحت سن الثانية في شمال غزة من سوء التغذية الحاد، وقد قُتِلَ حتى الآن 15 طفلًا بسبب الجفاف وسوء التغذية بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في آخر المعطيات حول المساعدات والنقص الحاد في الغذاء: إن المجاعة تتعمّق في قطاع غزة وعمليات الإنزال الجوي للمساعدات غير مجدية، ونُحمل المسؤولية للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي و"إسرائيل".
وهناك 2.400.000 فلسطيني يعانون من النقص الحاد في الغذاء، وتتعمّق المجاعة بشكل أكبر في محافظتي شمال غزة ومدينة غزة.