
دخلت اليوم لجنة تقصي الحقائق، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إلى مدينة دوما للتحقيق في الهجوم الكيماوي الذي وقع قبل عشرة أيام وفقاً لسكاي نيوز.
وجاء دخول اللجنة للمدينة المنكوبة بعدما عبرت باريس وواشنطن عن خشيتهما من العبث بالأدلة في المدينة، والتي باتت تنتشر فيها شرطة عسكرية روسية وسورية، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
وفي هذا الإطار رجحت وزارة الخارجية الفرنسية بشدة أن تكون الأدلة اختفت من موقع هجوم دوما وقالت قبل في بيان دخول المفتشين: "حتى اليوم ترفض روسيا وسوريا السماح للمفتشين بدخول موقع الهجوم مؤكدة أنه من المرجح بشدة أن تكون أدلة وعناصر ضرورية اختفت من موقع الجريمة".