تقرير: محادثات سرية بين مستشار بايدن و"الرجل الثاني في روسيا"

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان؛ أجرى محادثات لم يتم الكشف عنها مع كبار المسؤولين الروس، على أمل الحد من مخاطر امتداد الحرب في أوكرانيا أو تصعيدها إلى صراع نووي.

نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وحلفاء قولهم إن سوليفان؛ كبير مساعدي الرئيس جو بايدن لشؤون الأمن القومي، أجرى محادثات سرية في الأشهر الأخيرة مع نظيره نيكولاي باتروشيف؛ سكرتير مجلس الأمن الروسي، ويوري أوشاكوف؛ مساعد الرئيس الروسي التي لم يتم الكشف عنها.

ورفض البيت الأبيض التعليق على التقرير.

جرت المحادثات التي وردت الأنباء بشأنها في الوقت الذي اتهم فيه الغرب موسكو بتكثيف الخطاب النووي، وكان آخرها اتهام كييف مراراً وتكراراً بالتخطيط لاستخدام "قنبلة قذرة" مشعة، دون تقديم أدلة.

وسافر سوليفان؛ إلى كييف يوم الجمعة، وتعهد بدعم واشنطن "الثابت والقوي" لأوكرانيا.

وباتروشيف؛ الرجل الثاني في روسيا وُلد في عام 1951 في سانت بطرسبيرغ، لضابط في البحرية السوفياتية الذي كان أيضاً عضواً في الحزب الشيوعي السوفياتي.

تخرج في معهد سانت بطرسبيرغ للشحن عام 1974، وعمل في البداية مهندساً في مكتب تصاميم بناء السفن التابع للمعهد، لكنه سرعان ما تركه عام 1975، بعد تجنيده من قِبل المخابرات السوفياتية، وفق سكاي نيوز.

التحق بفصول المخابرات والأمن في مدرس المخابرات السوفياتية في مينسك، ولاحقاً بمدرسة ثانوية تابعة للمخابرات السوفياتية في موسكو.

بعد تخرجه، عمل كضابط أمن في المخابرات السوفياتية في مدينة لننغراد، وفي النهاية ترقى ليصبح رئيساً لوحدة مكافحة التهريب ومكافحة الفساد في المخابرات السوفياتية المحلية.

عمل مديراً لمصلحة الأمن الاتحادية، وهي المنظمة الخليفة الرئيسة للمخابرات السوفياتية، من 1999 حتى 2008 خلفاً لفلاديمير بوتين.

منذ 2008 تولي باتروشيف وظيفة سكرتير مجلس الأمن الروسي، وهي هيئة استشارية رئاسية خاصة بالقرارات الرئاسية المتعقلة بشؤون الأمن القومي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org