قالت الدول التي لقي مواطنوها حتفهم عندما أسقطت إيران طائرة أوكرانية بطريق الخطأ، إنها تريد من إيران "تحقيق العدالة والتأكد من أن تقدم طهران تعويضات كاملة لأسر الضحايا والدول المتضررة".
ووفق "سكاى نيوز عربية"، أكدت أوكرانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا والسويد، في بيان مشترك صدر بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتحطم طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية رقم 752، أنهم يريدون من طهران "تقديم تفسير كامل وشامل للأحداث والقرارات التي أدت إلى تحطم الطائرة المروع هذا".
وكانت السويد قد ذكرت، في وقت سابق، أن إيران وافقت على تعويض أسر الضحايا الأجانب.
وجاء إسقاط الحرس الثوري الإيراني للطائرة، في نفس الليلة التي شنت فيها إيران هجوماً بصواريخ بالستية استهدف جنوداً أمريكيين في العراق؛ ردّاً على الغارة الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة بطائرة مسيرة أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قرب مطار بغداد يوم الثالث من يناير.
وكانت الطائرة في طريقها إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وكان من بين الضحايا: سبعة وخمسون كندياً، وأحد عشر أوكرانياً، وسبعة عشر سويدياً، وأربعة مواطنين أفغان، وأربعة آخرون من بريطانيا.
أما الضحايا السويديون فكان من بينهم مواطنون من أبناء السويد، وآخرون حاصلون على تصاريح إقامة في الدولة الاسكندنافية.
ونفت إيران في بادئ الأمر تورطها في تحطم الطائرة، لكنها أعلنت بعد ذلك أن جيشها أسقط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ ودون قصد.
وقد وقّع على البيان المشترك وزراء من أفغانستان وكندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة.