للمرة الرابعة في أقل من شهر، دُعِيَ الفرنسيون اليوم (السبت) إلى التظاهر ضد إصلاح نظام التقاعد الذي لا يتمتع بشعبية، ويريده الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي دعا إلى التحلي "بروح المسؤولية" مثيرًا غضب النقابات.
ويهدف تنظيم المظاهرة اليوم، إلى إتاحة المشاركة للعاملين الذين لا يمكنهم القيام بإضراب؛ وفقًا لـ"فرانس برس".
وذكر رئيس الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل لوران بيرجيه، أن تجاوز عدد المشاركين المليون سيشكّل نجاحًا كبيرًا.
من جهته، تَوقع مصدر في الشرطة، مشاركة بين 600 ألف و800 ألف شخص في المظاهرات، بينهم بين تسعين ألفًا و120 ألفًا في باريس.
وكشفت استطلاعات الرأي أن معظم الفرنسيين يرفضون جوهر الإصلاح الذي ينص على رفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عامًا.
وشارك بين 757 ألفًا ومليوني متظاهر الثلاثاء الماضي، مقابل ما بين 1.27 وأكثر من 2.5 مليون في 31 يناير.