أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، أن تفكيك حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام سيحدث على مراحل، مشيرًا إلى أنه سيسرح لواءين قاتلا في قطاع غزة.
وفي التفاصيل، قال سكان إن إسرائيل سحبت دبابات من بعض أحياء مدينة غزة، الاثنين، فيما أعلنت أنها تعتزم إجراء تغيير في الخطط وتقليص عدد القوات، لكن القتال احتدم في أماكن أخرى من القطاع الفلسطيني وسط قصف مكثف.
وتقول إسرائيل إن الحرب في غزة، التي حولت معظم مناطق القطاع إلى أنقاض وأودت بحياة الآلاف وزجت بسكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في كارثة إنسانية، لا تزال أمامها شهور كثيرة.
لكن إسرائيل أشارت إلى مرحلة جديدة وشيكة في الحرب، إذ قال مسؤول، الاثنين، إن الجيش سوف يقلص قواته في غزة هذا الشهر وينتقل إلى مرحلة تستمر لشهور من عمليات "التطهير".
وأضاف المسؤول أن خفض القوات سيسمح لبعض جنود الاحتياط بالعودة إلى الحياة المدنية مما يدعم الاقتصاد الإسرائيلي المتضرر من الحرب، مع توفير وحدات تحسبًا لنشوب صراع أوسع في الشمال مع جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.
وعلى الجانب الآخر، هزت نيران المدفعية المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل منطقة الحدود منذ اندلاع الصراع في غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية، اليوم الاثنين.
وقال المسؤول الإسرائيلي "لن يُسمح للوضع على الجبهة اللبنانية بالاستمرار. إن فترة الأشهر الستة القادمة هي مرحلة حاسمة".
يُشار إلى أن حماس احتجزت 240 رهينة في السابع من أكتوبر الماضي، وتعتقد إسرائيل أن 129 ما زالوا محتجزين في غزة بعد إطلاق سراح عددٍ من الرهائن خلال هدنة قصيرة ومقتل آخرين في ضربات جوية أو محاولات إنقاذ أو فرار.
وتسعى قطر ومصر للتفاوض من أجل الاتفاق على هدنة جديدة وتحرير الرهائن، وفقًا للعربية نت.
واندلعت الحرب عقب هجوم مباغت شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.، فيما تقول السلطات الصحية الفلسطينية في قطاع غزة، إن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 22 ألفًا حتى الآن.