أكّدت صحيفة "الباييس" الإسبانية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ يعاني نكسة شديدة بفقدان عديدٍ من المدن الكبيرة في الانتخابات المحلية في تركيا، وفازت المعارضة التركية في بلدة فندقلي بمدينة ريزا، مسقط رأس أردوغان؛ وأيضاً العاصمة أنقرة وإسطنبول.
وأشارت الصحيفة إلى أن فوز مرشح المعارضة إكرام إمام أوغلو، بالانتخابات البلدية لإسطنبول، كان "صادماً" بالنسبة لأردوغان ومؤيديه.
ويعد فوز المعارضة مرحلة فاصلة في تاريخ الحزب، فمنذ 2002 انتهى عهد الحكومات الائتلافية في تركيا، وتمكن "العدالة والتنمية"، من إيجاد هامش واسع لتولى السلطة، وتولى مقاليد البلاد، التي لم يتركها مرة أخرى، والمشكلة الحقيقية التي تواجه أردوغان؛ هي أن من يفوز بإسطنبول يفوز في تركيا.
وتفوق مرشح المعارضة على مرشح الحزب الحاكم بفارق 1500 صوت ببلدة فندقلي التي تم الانتهاء من فرز كل صناديق الاقتراع بها.
وأوضحت الصحيفة أن إمام أوغلو؛ لديه شعبية، وتم اختياره محافظاً لبلدية بيليكدوزو، أحد أحياء القسم الأوروبي من إسطنبول.