في وقت بات العالم بأسره ينتظر أي تطور بملف المفاوضات ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر. كشفت تقارير جديدة عن تأثير صادم لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على هذه النقطة بالذات ألا وهي تحرير أسراها المحتجزين لدى حركة "حماس".
وبحسب "العربية نت"، تؤكد التقارير أن نتنياهو له دور كبير بإفشال التوصل منذ وقت طويل، لصفقة تبادل مع حركة "حماس".
وتفيد التقارير بأن شهادات لمصادر ضالعة بشكل أساسي في مفاوضات الأسرى، تشير أنه من دون وجود نتنياهو على رأس الحكومة كانت فرص إبرام صفقة أسرى أكبر بكثير.
ووصفت التقارير الشهادات بأنها "تحطم القلب"، مضيفةً أن الشخصيات التي تعمل على هذا الملف تمتلك حالياً قناعات بأنه آن الأوان للحديث.
وذكرت أن فريق المفاوضات "الإسرائيلي" وصل إلى قناعة بأن الحكومة أهدرت فرصة تلو الأخرى، وأن رئيس الحكومة هو المسؤول عن إهدار الوقت وعن المخاطرة بأرواح الأسرى.