هل تهدد موجة الحر الثالثة سلامة محطات الطاقة النووية في فرنسا؟

هل تهدد موجة الحر الثالثة سلامة محطات الطاقة النووية في فرنسا؟

راحة الطقس الجميل لم تدم طويلًا، حيث سرعان ما اختنقت فرنسا مجددًا؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة؛ فموجة حر قوية تجتاح جنوب البلاد منذ بداية الأسبوع، ووضعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية عشر مقاطعات في حالة التأهب التي يرمز إليها باللون الأصفر، في حين وضعت خمس مقاطعات في خانة اللون البرتقالي الأكثر خطورة، موجة الحر هذه امتدّت إلى باقي أنحاء فرنسا منذ الثلاثاء.

وإضافةً إلى الحرائق التي تسببت فيها ودمرت 370 هكتارًا من الغابات في منطقة "الغار"، فإن درجات الحرارة المرتفعة تؤثر جديًا على إنتاج الطاقة النووية الفرنسية.

تتطلب المنشآت النووية التبريد بشكل دائم للعمل بأمان، وهو ما يفسر بناءها قرب البحار أو الوديان والأنهار؛ حيث تستهلك كميات ضخمة من المياه تتم إعادة معالجتها قبل أن تعاد مجددًا إلى الطبيعة، كليًا أو بنسبة تناهز 90٪، بحسب أنظمة التبريد المستخدمة.

ولكن، استغلال هذه المياه يستوجب استخراجها في درجة حرارة معينة، لتصرف بعد ذلك في درجة حرارة أكثر ارتفاعًا، كما يوضح جوني دا سيلفا، مهندس حراري، والرئيس السابق لجمعية "مغادرة النووي - باريس".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org