في الذكرى السنوية السادسة على الهجوم الكيميائي لنظام الأسد على الغوطة الشرقية، الذي أدى إلى سقوط ألف وأربعمائة قتيل من بينهم العديد من الأطفال؛ أكدت وزارة الخارجية الأمريكية عزمَ واشنطن على محاسبة نظام الأسد على الجرائم البشعة، ومنع المزيد من استخدام هذه الأسلحة الفتاكة.
وشدد بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، على أنه لا يمكن ولن يتم التسامح بشأن تاريخ النظام السوري الوحشي في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه أو نسيان ذلك.
وأوضح أن "الأسد" وآخرين في نظامه ممن يعتقدون أنه يمكنهم مواصلة استخدام الأسلحة الكيميائية بحصانة، مخطئون أنهم سيفلتون من العقاب.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة مصممة على محاسبة نظام الأسد على أعماله الشنيعة، وستواصل بذل كل الجهود -إلى جانب شركائها- لضمان أن المشاركين في الهجمات الكيميائية سيواجهون عواقب وخيمة.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستستمر في استخدام جميع الأدوات المتوفرة لها؛ لمنع أي استخدام للأسلحة الكيميائية في المستقبل.
وختم البيان بأن الولايات المتحدة تُدين بأشد العبارات استخدامَ الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قِبَل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف.