أطلقت الحكومة الإثيوبية اليوم (الأحد) حملة مطاردة لزعماء جبهة تحرير تيغراي الشعبية؛ بعد إعلان أن القوات الاتحادية سيطرت على عاصمة الإقليم المتمرد، واكتملت العمليات العسكرية.
وذكر رئيس الوزراء آبي أحمد، الذي اعتبر النزاع المستمر منذ ثلاثة أسابيع أمر يتعلق بالقانون والنظام الداخلي، ورفض العروض الدولية للوساطة، أن "الشرطة الفيدرالية ستحاول اعتقال مجرمي جبهة تحرير تيغراي، وتقديمهم إلى المحكمة"، وفقاً لـ"رويترز".
من جهتها، أفادت قناة فانا التلفزيونية التابعة للدولة، أن الشرطة أصدرت أوامر اعتقال بحق 17 ضابطًا عسكرياً إضافياً متهمين بجرائم على صلة بالنزاع تشمل الخيانة واختلاس ممتلكات عامة.
وأضافت أنهم سيضافون إلى 117 مذكرة توقيف صدرت بحق ضباط عسكريين كبار على صلة بجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي منذ اندلاع الصراع.
وكان زعيم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي ديبريتسيون غبريمايكل، قد أكد في رسالة نصية مساء أن قوات جبهة التحرير الشعبية ستستمر في القتال، مما يثير احتمال استمرار الصراع.