أفادت مصادر يمنية، بمقتل 6 من الحوثيين واثنين من خبراء "حزب الله" اللبناني، جراء القصف الذي استهدف منطقة اللحية شمالي مدينة الحديدة مساء أمس الأحد.
وتسبب القصف، الذي استهدف موقعًا عسكريًّا في جبل جدع في اللحية، في استهداف منصة صاروخية.
وتعرضت غرفة عمليات حوثية في مبنى الدفاع الساحلي في ذات المنطقة للقصف.
واتهم الحوثيون الولايات المتحدة وبريطانيا بتنفيذ ضربة على الحديدة أمس الأحد؛ غير أن مصدرًا أمريكيًّا نفى ذلك.
وأوضحت مصادر يمنية أن الضربة، التي نُفذت بقصف جوي، أدت إلى "تدمير منصة صاروخية للحوثيين في جبل جدع، كما طالت غرفة عمليات في مبنى الدفاع الساحلي، شمالي اللحية".
وتحدثت المصادر عن "تحليق مكثف لمقاتلات ومسيرات استطلاع فوق الحديدة، لرصد تحركات الحوثيين"، دون أن تكشف عن هوية هذه التحركات.
وقالت إن الحوثيين "يتهمون القوات الأمريكية والبريطانية بقصف موقع جبل جدع".
وقال مسؤول عسكري أمريكي لوكالة "فرانس برس": إن الولايات المتحدة وحلفاءها المناهضين للحوثيين في اليمن، لم ينفّذوا أي ضربة الأحد على ميناء الحديدة في غرب اليمن.
وأضاف المسؤول، الذي لم تكشف الوكالة هويته: "لم تنفذ اليوم أي ضربة أمريكية أو للتحالف"؛ وذلك بعدما أفاد إعلام تابع للحوثيين بأن غارات أمريكية بريطانية جديدة استهدفت، الأحد، منطقة قريبة من محافظة الحديدة.