شهدت مدينة القدس، اليوم الاثنين، عمليتي طعن في البلدة القديمة، وعند حاجز مخيم شعفاط، قام بتنفيذهما طفلان، وأسفرتا عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة مستوطن، ومقتل منفذ الهجوم الأخير.
وتفصيلاً، ذكر مراسل سكاي نيوز عربية أن جندياً إسرائيلياً قتل بنيران زميله، الذي كان يحاول قتل الطفل منفذ عملية الطعن عند حاجز مخيم شعفاط، شمالي القدس، لافتاً إلى مقتل منفذ الهجوم.
وأسفر الهجوم الذي وقع في وقت سابق الاثنين، في البلدة القديمة، عن إصابة مستوطن واعتقال منفذ الهجوم.
وكان إسرائيليان قد قتلا وأصيب 4 آخرون، الجمعة، في عملية دهس بحي راموت في القدس الغربية.
وقالت مؤسسة "نجمة داوود الحمراء" لخدمات الإسعاف "تم تلقي بلاغ حول اصطدام سيارة بعدد من المشاة في محطة للحافلات في شارع غولدا مائير، في حي راموت في القدس".
ويوم الجمعة الماضي، أصيب فلسطيني بجروح في مدينة الخليل بالضفة الغربية، إثر قيام إسرائيلي بدهسه في منطقة قلقس جنوب مدينة الخليل، الجمعة، نقل إلى مستشفى الأهلي بالمدينة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت مصادر محلية وأمنية بأن "مستوطناً دعس المواطن سفيان محمد الجعبة (38 عاماً) ولاذ بالفرار، ووصفت مصادر طبية بالمستشفى إصابة المواطن بالطفيفة، حيث كسرت يده".
وتصاعدت حدة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين منذ أواخر يناير الماضي، عقب الهجوم الذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص في مستوطنة النبي يعقوب .
وشن الجيش الإسرائيلي إثرها، حملة اعتقالات طالت عشرات الفلسطينيين في القدس ومدن في الضفة الغربية، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم جنين الفلسطيني، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.