يعد الإرهابي خالد ناظم دياب أحد أهم الشخصيات التي أدرجتها الدول الأربع المكافحة للإرهاب، ضمن قائمة جديدة، شملت منظمتين إرهابيتين، و11 شخصية، صنفت كـ"عناصر إرهابية داعمة للإرهاب".
ويعد هذا الإدراج هو الثالث لـ"دياب" على قوائم الإرهاب العالمية بعد إدراجه على القوائم الأمريكية وقوائم الأمم المتحدة منذ العام 2002.
ويعتبر "دياب" أحد أبرز المؤيدين لتنظيم "الإخوان" الإرهابي، وسبق أن ألقي القبض عليه في لبنان عام 2013 بسبب دعمه الجماعات الإرهابية في سوريا.
وقد عيّن النظام الحاكم في قطر، الداعم للإرهاب"، "دياب" مديراً لإدارة الإغاثة والتنمية الدولية التابع للهلال الأحمر القطري ، وذلك على الرغم من تعاطيه الماكر تاريخياً مع القضايا الدولية.
وذكر مراقبون أن النظام القطري يضع على قائمة اشتراطات التوظيف لديه أن يكون المتقدم "مجيداً للكذب والخداع، وذا ميولٍ إرهابية متطرفة".
ويعتبر "دياب"، الأمريكي المنحدر من أصول سورية، أحد الممولين للميليشيات المسلحة في سوريا، ووصل نشاطه الإرهابي إلى اليمن، وموريتانيا، والعراق، وجيبوتي.
وعلى الرغم من وصف الهلال الأحمر القطري لكيانه بأنه يستمد رؤيته ونطاق تحركه من مبدأين أساسيين هما الإنسانية والعالمية، وشعاره "نفوس آمنة.. وكرامة مصونة"، الا ان المراقبون أوضحوا أن الأحداث الأخيرة كشفت أن مدير هذه الإدارة هو أحد أخطر الإرهابيين في القوائم الدولية.
يذكر أن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، قد أعلنت إضافة كيانيْن و11 فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها.
وجاء ذلك في ضوء التزام هذه الدول بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه، وتحصين المجتمعات منه، وفي سياق جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب.