هجوم مطار أربيل يستهدف قوات أمريكية.. وتقارير أولية تشير لخسائر في الأرواح

"ماروتو": أدى لمقتل متعاقد مدني وإصابة 5 آخرين وجرح جندي أمريكي واحد
هجوم مطار أربيل يستهدف قوات أمريكية.. وتقارير أولية تشير لخسائر في الأرواح
تم النشر في

أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الثلاثاء أن متعاقدًا أمريكيًّا مدنيًّا قُتل في الهجوم الصاروخي على مطار أربيل في كردستان العراق، بينما جُرح ستة أمريكيين آخرين، من بينهم جندي، وفق "سكاي نيوز عربية".

وتفصيلاً، أوضح المتحدث باسم قوات التحالف المشتركة (عملية العزم الصلب)، الكولونيل وايني ماروتو، أن تقارير أولية تشير إلى أن نيرانًا غير مباشرة سقطت على قوات التحالف في أربيل الليلة، وقد قُتل متعاقد مدني واحد، وأصيب 5 متعاقدين مدنيين، وجُرح جندي أمريكي واحد.

وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان سقوط جرحى بإطلاق عدد من الصواريخ على مدينة أربيل وضواحيها؛ إذ ذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أمس الاثنين أنه في الساعة التاسعة والنصف مساء أمس تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، وسقطت على مواقع عديدة. وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عددًا من الجرحى.

وقال مصدر أمني كردي إن 8 صواريخ سقطت على مدينة أربيل العراقية، استهدفت محيط مطارها الدولي، وأحياء سكنية؛ ما أدى إلى توقف حركة الملاحة في المطار.

وأوضح بيان لقوات مكافحة الإرهاب الكردية أن 3 من الصواريخ الثمانية استهدفت مطار أربيل، اثنان منها سقطا بالقرب من أسوار المطار، فيما مرّ الثالث بأجواء المطار، فيما تصدت مضادات التحالف الدولي لصواريخ عدة، أُطلقت على المطار.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بتحليق مروحيات القوات الأمريكية فوق مطار أربيل ومحيط المدينة بحثًا عن مصادر الصواريخ، فيما أظهرت لقطات مصورة بثتها قنوات تلفزيونية محلية سيارات مدمرة، وزجاجًا محطمًا، يغطي منطقة سقطت فيها إحدى القذائف، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

ومن جهته، وجَّه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بشأن استهداف مطار أربيل، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.

وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان أن "القائد العام للقوات المسلحة وجَّه بتشكل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق؛ لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي ومقترباته مساء الاثنين؛ ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص".

ومن ناحيته، اعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري أن الهجوم الذي استهدف مطار أربيل ومحيطه يعتبر تصعيدًا وعدوانًا، قائلاً إن المنفذين سيواجهون العواقب.

وقال زيباري في تغريدة على تويتر: "استهدفت خمسة صواريخ كاتيوشا هذه الليلة مدينة أربيل وبعض المرافق الدبلوماسية والمناطق السكنية. لحسن الحظ لم يقع قتلى، لكنّ هناك تصعيدًا".

وأضاف بأن قوات الأمن تحقق في مصدر الهجمات "وستكون هناك عواقب ضد الجناة.. هذا العدوان لن يصمد".

يُذكر أنه في 30 سبتمبر من العام الماضي سقطت ستة صواريخ كاتيوشا قرب مطار أربيل، وهو هجوم ألقى جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق باللوم فيه على جماعات مسلحة شيعية عراقية مدعومة من إيران.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org