بعث الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الكونجرس إشعاراً بشأن تمديد حالة الطوارئ الوطنية بسبب الأوضاع في إثيوبيا التي كان قد تمّ الإعلان عنها في أمر تنفيذي في 17 سبتمبر عام 2021، إلى بعد السابع عشر من الشهر الجاري.
وقال إن الوضع في شمال إثيوبيا شهد أنشطة تهدّد السلام والأمن والاستقرار في إثيوبيا ومنطقة القرن الإفريقي الكبرى، وبصفة خاصة أعمال العنف واسعة النطاق والأعمال الوحشية والانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان، بما في ذلك العنف القائم على أساس العرق والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع وعرقلة العمليات الإنسانية، بحسب بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني.
وأشار "بايدن"، إلى أن هذه الأعمال تواصل تشكيل تهديد غير معتاد واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وتابع: "بناء عليه قررت أن من الضروري استمرار حالة الطوارئ التي كان قد تم الإعلان عنها في الأمر التنفيذي الصادر بشأن إثيوبيا في السابع عشر من شهر سبتمبر عام 2021".
كان عضو بارز من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، قد قال في أول سبتمبر الجاري إن القوات الإريترية والإثيوبية بدأت هجوماً في أربع مناطق بمنطقة تيجراي، شمالي إثيوبيا، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء.