أثار عثمان أوجلان، شقيق زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته التي كشف فيها عن تلقيه تكليفاً رئاسياً من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للقيام بمسرحية إرهابية خلال انتخابات بلدية إسطنبول الماضية.
ونشرت صحيفة «KRT» التركية، تصريحات أوجلان، حيث أكد فيها أنه كان على اتصال بالرئاسة التركية، كما تم عقد عدة لقاءات مع ممثلي أردوغان، لتدبير عملية تفجير قنبلة، قبل إعادة انتخابات بلدية إسطنبول عام 2018، حيث كانت الإعادة بين مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو، ومرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم.
وفي ذلك الوقت، خلال جولة الإعادة تلقى أردوغان ضربة موجعة، بخسارة معركة السيطرة على بلدية إسطنبول، وخسر بن علي يلدريم، وفاز إمام أوغلو، بـ775000 صوت، بزيادة كبيرة عما حققه في المرة الماضية، التي فاز فيها بفارق أصوات 13000 عن مرشح حزب العدالة والتنمية.
ووفقاً لموقع تركيا الآن، أوضح أوجلان أن الحزب الحاكم أراد القيام بهذا العمل الإرهابي لإفساد جولة الإعادة وإنقاذ مرشحهم، وتواصلوا مع أوجلان بزعم تورط حزبه في القيام بأعمال إرهابية.
وجدد عثمان أوجلان، دعوة شقيقه عبد الله أوجلان للسماح لهم للمشاركة في الانتخابات، مشيراً إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي يتبع سياسات محايدة وداعمة للأكراد.