تَوجه الباكستانيون صباح اليوم، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأوضحت لجنة الانتخابات الباكستانية، أنه يشارك أكثر من 128 مليون شخص في الانتخابات من إجمالي سكان البلاد البالغ عددهم أكثر من 240 مليون نسمة، ومن المقرر أن تستمر عملية الاقتراع حتى مساء اليوم.
وأضافت أن المنافسة تجري بين ثلاثة أحزاب سياسية رئيسية، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية في مراكز الاقتراع لضمان الأمن في الانتخابات.
ولتأمين التصويت في الانتخابات بعد تفجيرات دامية في اليوم الساق، علّقت السلطات الباكستانية اليوم الخميس خدمات الهاتف المحمول وأغلقت الحدود مع أفغانستان وإيران المجاورتين.
وأعلنت وزارة الداخلية في العاصمة إسلام آباد التعليق المؤقت لخدمات الهاتف المحمول في جميع أنحاء البلاد قبل دقائق من بدء التصويت.
وورد في بيان للوزارة وفق الألمانية؛ أن "القرار هو لضمان سلامة الناخبين".
وقُتِل ما لا يقل عن 26 شخصًا وجرح أكثر من 50 آخرين عندما استهدف تفجيران مكاتب الحملات الانتخابية للمرشحين المحليين في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد.
وأمرت السلطات بإغلاق حدود البلاد مع أفغانستان وإيران ليوم واحد، حسب ما قالته المتحدثة باسم وزارة الخارجية ممتاز بلوش.
ويعبر آلاف الأشخاص الحدود يوميًّا، وتلقي إسلام آباد باللوم على كابول في عدم السيطرة على المسلحين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم المزعومة في أفغانستان.
وقالت لجنة الانتخابات إن أكثر من نصف مراكز الاقتراع البالغ عددها نحو 90 ألف مركز عُرضة للعنف.
وذكرت وزارة الداخلية أن نحو 600 ألف من أفراد الأمن يحرسون الانتخابات في الدولة المسلحة نوويًّا.