ندد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في حوار مع "الشرق الأوسط" باعتداء إيران على أربيل، عادًا التصعيد "محاولة إيرانية لتصدير مشاكلها الداخلية".
وفي التفاصيل، قال "حسين"، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن بلاده اتخذت إجراءات سياسية ودبلوماسية للرد على القصف الإيراني الذي أسقط 4 قتلى مدنيين في أربيل، مساء الاثنين، نافيًا ادعاءات طهران حول وجود "الموساد" الإسرائيلي على الأراضي العراقية.
وربط كبير الدبلوماسية العراقية الهجوم على إقليم كردستان العراق بتصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب على خلفية الحرب في غزة، مرجّحًا وجود "قواعد اشتباك بين الإيرانيين والإسرائيليين".
وعن رغبة بغداد في انسحاب القوات الأمريكية الموجودة في القواعد العسكرية العراقية، قال حسين إن حكومته تسعى للوصول إلى "مسيرة تفاوضية" مع واشنطن، مؤكدًا أن "الأمريكيين مستعدون للجلوس على طاولة المفاوضات، لكن في ظروف طبيعية".
وشهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ضد مصالح أمريكية في العراق، ردت عليه واشنطن باستهداف مقرات فصائل عراقية مقرّبة من إيران.
وبشأن العلاقات العراقية - السعودية، قال حسين إنها تمر بحالة ممتازة، وعبّر عن "تطلّع بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي والدفع بالاستثمار السعودي في العراق".