تبلغ إجمالي ثروة أقوى خمسة مرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 ما يقارب 3.5 مليارات دولار، يتصدرهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي تُقَدر ثروته بـ2.6 مليار دولار.
واستغل الرئيس الأمريكي جو بايدن وحاكم ولاية فلوريدا شهرتهما السياسية في تأليف الكتب وإلقاء الخطابات وتقديم الخدمات لتضاعف ثرواتهم؛ بينما ورث ترامب ثروة عقارية ضخمة، إلا أنه يعبر بشكل مستمر عن عدم رضاه عن حجم ثروته الحالي.
قائمة بثروات أقوى خمسة مرشحين للسباق الرئاسي لعام 2024:
الرئيس السابق للولايات المتحدة، "جمهوري"، صافي الثروة: 2.6 مليار دولار، يعود جزء من ثروته لوالده فريد ترامب، والتي تقدر بحوالى 500 مليون دولار قبل أن يستثمرها ترامب في مشاريع عقارية ضخمة ويحقق منها ثروة هائلة على الرغم من إفلاسه عدة مرات في سنوات سابقة.
رئيس الولايات المتحدة، "ديمقراطي"، صافي الثروة: 10 ملايين دولار، ينتمي إلى طبقة الأثرياء المتوسطة للغاية، ومعظم أمواله مرتبطة بممتلكاته العقارية؛ بما في ذلك منزله الصيفي في ولاية ديلاوير والذي تقدر قيمته بحوالى 4.5 ملايين دولار.
استغل بايدن شهرته السياسية منذ عام 2017 بعد مغادرته منصب نائب الرئيس خلال فترة أوباما بإلقاء الخطابات وتأليف الكتب لجمع الأموال.
حاكم ولاية فلوريدا، "جمهوري"، صافي الثروة: 1.5 مليون دولار، قضى جزءًا كبيرًا من حياته في انتقاد النخب الليبرالية، وفي فترة رئاسة جو بايدن حقق شهرة أكبر من خلال انتقاد الإدارة الأمريكية الحالية وتأليف كتاب حول النخب الليبرالية؛ مما أدى إلى زيادة ملحوظة في صافي ثروته؛ إذ تَضاعفت خمس مرات في عامين فقط، إلى جانب حصة صغيرة يملكها في صندوق النفط.
الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية، "جمهورية"، صافي الثروة: 8 ملايين دولار، فاجأت هيلي إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب باستقالتها من منصبها كسفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة في عام 2018، وانتقلت للعمل في المجال التجاري؛ حيث نجحت في زيادة ثروتها من مليون دولار إلى 8 ملايين دولار.
وقد صرحت نيكي هيلي في رسالة وجهتها حينها لدونالد ترامب، الذي انتقد استقالتها: "بصفتك رجل أعمال، تدرك جيدًا أن ترك القطاع الحكومي للانتقال للقطاع الخاص يُعد خطوة للأمام وتحقيق إنجازات أكبر".
رجل أعمال، "جمهوري"، صافي الثروة: 880 مليون دولار، لا يتمتع بأي خبرة سياسية، قام ببناء ثروته من خلال الاستثمار في شركات الأدوية.
وبدأ فيفيك حياته المهنية في وول ستريت؛ حيث استثمر في أسهم شركات التكنولوجيا الحيوية، قبل أن يؤسس شركته "Roivant Sciences" في عام 2014؛ بهدف الحصول على مشاريع بحث وتطوير الأدوية الواعدة التي تتجاهلها أو تفضل عدم الاستثمار فيها كبرى شركات الأدوية، وصلت قيمة الشركة السوقية اليوم إلى 7 مليارات دولار، وحقق نحو 150 مليون دولار من بيع أسهم الشركة، كما قام بتكوين جزء آخر من ثروته عن طريق تأليف الكتب بجانب نجاحه في الاستفادة من حصص في صناديق الاستثمار.