
قُتل 11 عسكريًّا سوريًّا بنيران هيئة تحرير الشام في إدلب، المحافظة الواقعة شمال غرب البلاد والتي تشهد ازديادًا في وتيرة أعمال العنف منذ نهاية العام الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن "فوج المدفعية في هيئة تحرير الشام استهدف مقرًّا لقوات النظام قرب بلدة كفروما في ريف إدلب الجنوبي"؛ مما أسفر عن مقتل "ثمانية عسكريين، أحدهم برتبة رائد".
وأضاف أن "ثلاثة عناصر من قوات النظام قُتلوا قنصًا على أيدي عناصر" هيئة تحرير الشام في ريف إدلب الجنوبي.
من جهته، لم ينشر الإعلام الرسمي السوري أي خبر عن أي من هذين الهجومين.
وتسيطر هيئة تحرير الشام الإرهابية وفصائل أقل نفوذًا، على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية في محافظات حلب (شمال)، وحماة (وسط)، واللاذقية (غرب).
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ"فرانس برس": إن "الفصيل الإرهابي" يُصعّد منذ نهاية العام الماضي من وتيرة عملياته ضد قوات النظام في إدلب؛ في محاولة لاكتساب حاضنة شعبية.