أطلقت قوات الأمن في ميانمار النار، وقتلت ما لا يقل عن 64 شخصًا - بينهم صبي - اليوم (السبت)، رغم إعلان زعيم المجلس العسكري الحاكم أن الجيش سيحمي المواطنين ويسعى جاهدًا من أجل الديمقراطية.
وخرج المتظاهرون ضد الانقلاب العسكري في شوارع يانغون وماندالاي وبلدات أخرى، متحدين؛ تحذيرًا من احتمال إطلاق النار عليهم "في الرأس والظهر"، بينما احتفل الجنرالات في البلاد بعيد القوات المسلحة؛ وفقاً لـ"رويترز".
وقال المتحدث باسم حركة "كرف"، وهي جماعة مناهضة للمجلس العسكري أنشأها المشرعون المخلوعون، في منتدى على الإنترنت: "إن اليوم هو يوم عار للقوات المسلحة".
من جهتها أوضحت وسائل الإعلام المحلية أن صبيًّا لا يتجاوز الخامسة من عمره كان من بين 13 شخصًا على الأقل قتلوا في ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار.
من جانبه أشار مواطن إلى أن ثلاثة أشخاص بينهم رجل يلعب في فريق كرة قدم محلي تحت 21 عاما قتلوا في احتجاج في منطقة إنسين في يانغون كبرى مدن ميانمار.
بدورها قالت ثو يا زاو في وسط بلدة مينجيان؛ حيث قُتل اثنان على الأقل من المتظاهرين: "إنهم يقتلوننا مثل الطيور أو الدجاج، حتى في منازلنا، لكننا سنواصل الاحتجاج بغض النظر، ويجب أن نقاتل حتى يسقط المجلس العسكري".
وسيرفع عدد القتلى اليوم، وهو أحد أكثر الأيام دموية منذ الانقلاب، عدد المدنيين المبلغ عن مقتلهم إلى قرابة 400.