الرئاسة الفلسطينية تستنكر تصريحات مندوبة أمريكا بشأن عضوية فلسطين

"أبو ردينة" يؤكّد "أن الأمن والسلام للجميع أو لا أمن ولا سلام لأحد"
 الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة

عبّرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن استنكارها ورفضها لتصريحات مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، التي قالت فيها: إنها "لا ترى أن العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ستساعد على التوصل إلى حلّ الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي".

وأكّدت، بحسب بيان لـ"وفا"، أن هذه التصريحات لا ترقى إلى المواقف الأمريكية التي تتحدّث عن حلّ الدولتين وإقامة سلام عادل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم.

وأضاف: أن دولة فلسطين حصلت على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب عام 2012 وبأغلبية ساحقة، ومن حقّنا الحصول على العضوية الكاملة.

ولفت إلى أنه دون ذلك ستبقى شرعية إسرائيل نفسها مشكوكًا فيها؛ وذلك لعدم تنفيذها القرارين 181 و194، اللذين اشترطا حصول إسرائيل على العضوية في الأمم المتحدة بقبولها تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بوجود دولة عربية، ولم تنفذ ما تعهدت به حتى الآن.

وتابع "أبو ردينة": نعبر عن شجبنا لهذه المواقف الأمريكية التي تهدد باستخدام الفيتو يوم 18/ 4/ 2024؛ الأمر الذي يشكك في مصداقية الولايات المتحدة، نتيجة تراجعها المستمرّ عن تنفيذ وعودها وتبنّيها المواقف الإسرائيلية المتهورة، واستمرار عدوانها على الأراضي الفلسطينية المحتلّة في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، التي أودت بحياة عشرات آلاف الشهداء، وتسبّبت في مئات آلاف الجرحى والمعاقين، والتي لن تؤدي إلى تحقيق السلام؛ ما يجعل أمريكا مسؤولة عن هذه السياسات الإسرائيلية التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.

كما أكّد "أبو ردينة" أن "السلام لن يكون بأي ثمن، فإما الأمن والسلام للجميع، أو لا أمن ولا سلام لأحد"، قائلًا: إن تجسيد إقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والازدهار وإنهاء الحروب المستمرّة التي تعانيها المنطقة منذ أكثر من مئة عام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org