أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، اليوم (السبت) تشكيل فريقه الدبلوماسي، الذي يضمّ أفرادًا من إدارة باراك أوباما السابقة، ويجسّد الرغبة في إحداث قطيعة مع إدارة دونالد ترامب، كما يهدف إلى تصحيح مسار السياسة الخارجية الأمريكية.
واختيار "بايدن" أنتوني بلينكن الذي عمل في إدارة أوباما، وزيرًا للخارجية، واختيرت ويندي شيرمان (71 عامًا) نائبة له، وهي مستشارة دبلوماسية سابقة في عهد بيل كلينتون قبل أن تتولى منصب وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية خلال ولاية أوباما الثانية، وفقًا لـ "فرانس 24".
وأعلن اليوم أيضًا اسم مساعد الوزير الجديد لشؤون الإدارة والموارد، وهو بمثابة مسؤول تنفيذي في الخارجية الأمريكية، واختير لهذا المنصب براين ماكيون القريب من "بايدن"، وكان مستشارًا له منذ أن كان سناتورًا، قبل أن يتولى مناصب مختلفة في الحكومة خلال ولايتي "أوباما".
ويهدف "بايدن" من خياراته في فريقه الدبلوماسي التشديد على القطيعة مع السياسة الخارجية القومية والأحادية، التي اتبعها سلفه دونالد ترامب، بهدف العودة من جديد إلى خط تعددي حازم.
وذكر "بايدن" وفق بيان، أن الوجوه الجديدة للخارجية الأمريكية تجسّد اقتناعًا عميقًا بأن أمريكا تكون الأقوى حين تتعاون مع حلفائها.
وسيخضع تعيين كل عضو من أعضاء هذا الفريق لتصويت في مجلس الشيوخ.