أعلن الجيش المصري، اليوم، أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي هشام عشماوي صباح اليوم.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، يوم الاثنين، قد قضت بالإعدام شنقًا على الإرهابي هشام عشماوي و36 آخرين من تنظيم "بيت المقدس"، بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تَضَمّنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وعاقبت 61 متهمًا بالسجن المؤبد، والمشدد 15 سنة لـ15 متهمًا، والمشدد 10 سنوات لـ21، والمشدد 5 سنوات لـ52 آخرين، وألزمت المتهمين متضامنين بدفع 150 مليونًا على سبيل التعويض المؤقت لوزارة الداخلية؛ لما خرّبوه من مبانٍ، وحرمانهم من إدارة أموالهم وممتلكاتهم أو التصرف فيها، وعزلهم من وظائفهم الأميرية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات.
ووفق صحيفة "اليوم السابع"، فقبل النطق بالحكم، استهل رئيس المحكمة كلمة جاء فيها: "لبت المحكمة جميع طلبات الدفاع في الدعوى دون إخلال أو تقصير، وعدد شهود الإثبات في القضية 830 شاهدًا، استمعت المحكمة منهم إلى 310 شهود إثبات وفقًا لما تراءى للمحكمة والدفاع، وتم سماعهم طبقًا لقانون الإجراءات الجنائية المعدل، استمعت المحكمة إلى شهود النفي الذين أحضرهم الدفاع وعددهم 33 شاهدًا، وقدمت المحكمة العون الطبي بعرض معظم المتهمين على مستشفى السجن وعلى الأطباء المتخصصين لتلقي العلاج اللازم، وإجراء العمليات الجراحية بمستشفيات خاصة؛ بناء على طلب الدفاع، وقامت المحكمة بعرض بعض المتهمين على الطب الشرعي بعدما طلب الدفاع عرضهم؛ لبيان إن كان بهم إصابات من عدمه؛ لإظهار وجه الحق في الدعوى، وجميع التقارير أكدت عدم وجود إصابات.