كثف الأمن الإيراني من تواجده حول جامعتي طهران، وأمير كبير، تخوفاً من استمرار الاحتجاجات، وخروجها عن السيطرة، وفق ما نقله موقع إيران إنترناشيونال.
وتفصيلاً، قال شهود عيان إن القوات الأمنية المكثفة مدججة بالأسلحة الخفيفة والهراوات، وترافقها قوات أمنية بأزياء مدنية، تحوم حول الجامعتين في طهران، حسب موقع قناة العربية.
وشهدت جامعة طهران، أمس الثلاثاء، احتجاجات على طريقة التعامل مع قضية الطائرة، وذلك فيما منع الأمن الطلاب من مغادرة جامعة أمير كبير.
وذكر موقع إيران إنترناشيونال عربي على تويتر، نقلاً عن بيان لاتحاد الطلاب الجامعيين الإيرانيين: أن هناك أجواء أمنية حول جامعة أمير كبير، ويتم منع الطلاب من مغادرة الجامعة، وذلك بعد اندلاع اشتباكات بين قوات الباسيج والطلاب.
وردد العشرات في إحدى جامعات طهران هتافات "قتلوا نخبتنا واستبدلوهم برجال دين"، في احتجاج على إسقاط الطائرة التي قُتل كل من كان على متنها، وعددهم 176 شخصاً، بعضهم طلبة إيرانيون.
وفي غضون ذلك، نُظمت احتجاجات في كرمان مسقط رأس قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل مؤخراً في غارة أميركية في العراق، تطالب برحيل المرشد علي خامنئي، وهتف المحتجون في كرمان "الموت لولاية الفقيه على كل هذا الإجرام".
وأكد موقع "إيران إنترناشيونال" إصابة عدة أشخاص بجروح إثر إطلاق قوات الأمن الرصاص على المتظاهرين المشاركين في تأبين ضحايا الطائرة الأوكرانية في طهران ومدن أخرى.