يشهد عديدٌ من المدن الأوكرانية قصفاً مكثفاً من قِبل القوات الروسية، وكان آخرها مدينة دينبرو، وهو ما يعيد إلى الأذهان غروزني الشيشانية وحلب السورية؛ هاتان المدينتان اللتان حوّلهما القصف الروسي في 1999 و2016 إلى رماد، تعودان إلى الذاكرة، رغم اختلاف السياق، بحسب محللين.
قال تشارلز ليستر، خبير الشؤون السورية في معهد الشرق الأوسط، في تغريدة مرفقة بصور للمبنى الذي قصفته روسيا في دينبرو التي تعرّضت للقصف، حلب في سوريا 2015، ودينبرو في أوكرانيا اليوم، والشيء الوحيد الذي يربط بين الاثنين هو روسيا في عهد بوتين".
تشن روسيا موجة جديدة من الهجمات الكبيرة على أوكرانيا، حيث أصابت البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء البلاد إلى جانب استهداف دنيبرو بقصفٍ عنيفٍ، إذ قال حاكم المنطقة إن 20 شخصاً قُتلوا وأُصيب ما لا يقل عن 60 شخصاً بينهم 12 طفلاً في الهجوم ، ولا يزال عدد أكبر من الناس محاصرين تحت الأنقاض.