بعد مرور 3 أسابيع على الانتخابات الوطنية غير الحاسمة التي أدّت إلى تشكيل حكومة ائتلافية، اختار البرلمان الباكستاني السياسي شهباز شريف؛ اليوم، رئيساً للوزراء للمرة الثانية، بعد الإطاحة بعمران خان؛ بموجب تصويتٍ بحجب الثقة.
وجرت الانتخابات الباكستانية في الثامن من فبراير الماضي، وشاب التصويت حجب الإنترنت عن الهواتف المحمولة يوم الانتخابات، إلى جانب اعتقالات وعنف قبل التصويت، كما أثار تأخر إعلان النتائج بشكلٍ غير عادي اتهامات بالتلاعب فيها، وفق "رويترز".
وعاد شريف؛ إلى المنصب الذي كان يشغله حتى أغسطس الماضي عندما تمّ حل البرلمان قبل الانتخابات، وتولت حكومة تصريف أعمال المسؤولية.
وشريف (72 عاماً) هو الأخ الأصغر لنواز شريف؛ الذي تولى رئاسة الوزراء 3 مرات، وقاد الحملة الانتخابية لحزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز شريف».
وحصل المرشحون المدعومون من خان؛ على أكبر عددٍ من المقاعد؛ لكن حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز شريف» وحزب «الشعب الباكستاني» اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية؛ ما أتاح لشهباز شريف فرصة الحصول على ولاية ثانية رئيساً للوزراء بعد تنحي شقيقه.