كشف تقرير صحفي عما يدور داخل شبكات الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي المؤيدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد توجيه اتهام رسمي له في قضية مرتبطة بمنحه أمولًا لممثلة إباحية.
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنها تمكنت من الدخول إلى خلاصات صفحات مواقع التواصل المؤيدة لترامب، عن طريق عدد من الحسابات البحثية السرية التي تستخدمها.
ويتهم الناخبون ذوو الميول اليمينية المؤيدة لترامب، الحزبَ الديمقراطي باستخدامه "النظام القانوني" كسلاح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويشارك في هذه الدعاية عدد من السياسيين الجمهوريين والمعلقين السياسيين البارزين، ويعتبرون اتهامه فرصة جيدة لدعم حاشد لترشح للانتخابات الرئاسية 2024.
ويشير التقرير إلى أن لائحة الاتهام بحق ترامب، قللت حظوظ حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس، الذي يُعد أكبر منافس في الحزب الجمهوري لترامب في انتخابات 2024.
ورغم دعوة ترامب أنصاره مباشرة للاحتجاج والغضب ضد قرار اعتقاله؛ رصدت "بي بي سي"، أن الدعوات في حسابات مؤيديه على موقع "تروث سوشيال" تحديدًا؛ تجنبت الدعوات المباشرة للتظاهر.
وفي المقابل على منصة "تليجرام"، ازدهرت بقوة بين أنصار ترامب نظريةُ المؤامرة التي كانوا يتحدثون فيها عن أن اتهام ترامب جاء بسبب شنه حربًا سرية ضد النخبة من عَبَدة الشيطان في الحكومة والشركات الكبرى ووسائل الإعلام، وأن الاتهام جزء من مؤامرة "الدولة العميقة" ضد ترامب.
وهناك حديث في "تليجرام" عن مسيرات مؤيدة لترامب؛ لكن المزاج يبدو مختلفًا عن أعمال الشغب في الكابيتول الأمريكية التي سبقتها حركة على وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بلغة الكراهية والدعوات إلى اتخاذ إجراءات عنيفة.