لبنان.. سقوط 16 قتيلًا على الأقل في تجدد للمعارك بمخيم عين الحلوة

لبنان.. سقوط 16 قتيلًا على الأقل في تجدد للمعارك بمخيم عين الحلوة
تم النشر في

تجددت المعارك في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، مساء الأربعاء؛ برغم مساعي تهدئة تقودها حركتا فتح وحماس؛ مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص؛ لترتفع بذلك حصيلة المواجهات المتواصلة بشكل متقطع منذ أسبوع إلى 16 قتيلًا.

وفي السابع من سبتمبر، اندلعت اشتباكات بين حركة فتح ومجموعات إسلامية متشددة في المخيم الواقع على أطراف مدينة صيدا الساحلية.

وفجر الأربعاء، اتفقت فتح وحماس، أبرز فصيلين على الساحة الفلسطينية، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في المخيم الذي يُعد الأكبر للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويُعرف باكتظاظه واتصاله بالعديد من الأحياء السكنية الواقعة في المدينة ومحيطها.

وبرغم ذلك، فقد تجددت المعارك بشكل عنيف اعتبارًا من مساء الأربعاء؛ مما أدى إلى قطع الطريق الدولية التي تمر بمحاذاة المخيم، وهي الأساسية التي تربط بين جنوب لبنان وباقي البلاد؛ وفق مراسل وكالة "فرانس برس".

وقال مدير الاتصالات في الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان عماد حلاق لوكالة "فرانس برس": إن "الاشتباكات خلّفت مساء الأربعاء ستة قتلى و13 جريحًا".

وكانت الحصيلة السابقة للمواجهات منذ الخميس الماضي، تفيد بمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 85 آخرين.

وأتت هذه المعارك بعد أسابيع من مواجهات تُعد الأعنف في المخيم، وقد اندلعت في نهاية يوليو واستمرت خمسة أيام بين الطرفين، وأسفرت عن مقتل 13 شخصًا بينهم قيادي في فتح في كمين، وهدأت بعد سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية.

وخلال الأيام الماضية، عُقدت اجتماعات عدة بين فصائل فلسطينية وأخرى مع مسؤولين لبنانيين. ودفع التصعيد الأخير بحركتي فتح وحماس إلى إرسال مبعوثين إلى لبنان هما عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، وموسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس التي لم تشارك في المعارك على الأرض ولا تتمتع بحضور وازن في عين الحلوة؛ على عكس مخيمات أخرى للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org