أدان الاتحاد الأوروبي السبت، النشاط العسكري الروسي في محيط منشأة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، قائلاً إنه يمثل "انتهاكاً خطيراً وغير مسؤول لقواعد السلامة النووية، ومثال آخر على تجاهل روسيا للمعايير الدولي، ودعا كبير الدبلوماسيين الأوروبيين جوزيب بوريل موسكو إلى فتح أبواب المحطة أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعلنت مسؤولة كبيرة في منظمة العفو الدولية استقالتها؛ إثر تقرير نشرته المنظمة انتقدت فيه الجيش الأوكراني، وقالت إنه يعرض المدنيين للخطر.
وقدّمت أوسكانا بوكالتشوك، مديرة مكتب المنظمة في أوكرانيا، استقالتها على خلفية التقرير الذي يتهم قوات كييف بانتهاك القوانين الدولية الإنسانية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية: إن الجيش الروسي يعزز انتشاره وينقل معدات عسكرية ضخمة وقوات إلى جنوب أوكرانيا، خصوصاً منطقة خيرسون التي استولت عليها موسكو في بداية الحرب، وأضافت الوزارة أن الجيش الروسي قد يكون بصدد التحضير لهجوم في الجنوب.
وأغلقت مجموعة "ميتا" (فيسبوك سابقاً) شبكة من الحسابات التي تعمل في سانت بطرسبرغ، روسيا، إذ كانت تلك الحسابات تعمل في الفضاء الافتراضي كدعاية للغزو الروسي لأوكرانيا، وقالت "ميتا": إن الشبكة المؤلفة من مئات الحسابات في فيسبوك وإنستغرام كانت تستهدف الصحافيين والممثلين والمشارهير المؤيدين لأوكرانيا.
وتدخل الخطة الأوروبية لخفض الاعتماد على الغاز الروسي حيّز التنفيذ مطلع الأسبوع المقبل، وسط سعي أوروبي لمساعدة ألمانيا التي تعتمد بشدّة على الطاقة الروسية.
وكانت بروكسل قررت الأسبوع الماضي خفض استهلاك الغاز بنسبة 15 بالمائة الشتاء المقبل، ومنحت استثناءات لبعض الدول، واتخذ القرار رغم المعارضة المجرية.