أزمة إنسانية في اليمن.. "الغذاء العالمي" يعلّق مساعداته بمناطق الحوثيين بعد احتجاز 15 موظفًا أمميًا

الأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري وسط تجاهل الجماعة
أرشيفية لمساعدات أممية في اليمن
أرشيفية لمساعدات أممية في اليمنفرانس برس
تم النشر في

في تطور جديد للوضع الإنساني باليمن، أعلن برنامج الغذاء العالمي تعليق كافة أنشطته في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال البلاد، وذلك عقب احتجاز الجماعة لعدد من موظفي الأمم المتحدة، بينهم 15 من كوادر البرنامج.

جاء ذلك في تقرير صادر عن البرنامج الأممي حول "الوضع الإنساني في اليمن"، نُشر يوم الثلاثاء، وأوضح أن "السلطات الأمنية للحوثيين احتجزت تعسفياً، منذ 31 أغسطس، عدداً من موظفي الأمم المتحدة، مما اضطرنا إلى تعليق جميع الأنشطة في شمال اليمن".

وأشار التقرير إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين، طالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المعتقلين، إلا أن جماعة الحوثي لم تستجب حتى الآن لتلك الدعوات.

ووفقاً لما نشرته "العربية نت"، فإن البرنامج كان قد أكمل الدورة الثانية من توزيع المساعدات الغذائية الطارئة في مناطق الحوثيين أواخر أغسطس، حيث استفاد منها نحو 803 آلاف شخص في 25 مديرية تُعد من بين الأشد تضرراً من انعدام الأمن الغذائي، مشيراً إلى أنه لا يُقدّم حالياً أي مساعدات جديدة في تلك المناطق.

كما أكد التقرير أن عملية تسجيل واستهداف المستفيدين من المساعدات لا تزال مُعلقة، إلى جانب توقف برنامج التغذية المدرسية، نتيجة النقص الحاد في التمويلات.

وبيّن برنامج الغذاء العالمي أن عملياته في اليمن تواجه فجوة تمويلية هائلة تصل إلى نحو 77% من إجمالي المتطلبات التمويلية، والمقدرة بـ432 مليون دولار لتغطية الأنشطة خلال الفترة من أكتوبر 2025 حتى مارس 2026.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org