وجّه رئيس الغابون علي بونغو، المحتجز، رسالة من مقر إقامته إلى كل العالم والأصدقاء، داعيًا في رسالته إلى التحرك ضد من قاموا باعتقاله.
وقال رئيس الغابون المحتجز من مقر إقامته: ابني محتجَز في مكان ما، وزوجتي مفقودة.
في وقت سابق، أعلنت مجموعة من قادة الانقلاب في الغابون، الأربعاء، وضع رئيس البلاد علي بونغو أونديمبا قيد الإقامة الجبرية، بعد تنفيذ الانقلاب العسكري في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
وجاء في تصريحات للمتحدث باسم المجلس العسكري لم يُذكر اسمه، أدلى بها للتلفزيون الحكومي صباح الأربعاء: "لقد تم لفت انتباه المجتمع الوطني والدولي إلى أن علي بونغو أونديمبا يخضع للإقامة الجبرية".
وأشار المتحدث باسم المجلس العسكري إلى أن الرئيس المعزول محاط بعائلته وأطبائه.
وفي غضون ذلك، أظهرت وكالة الأنباء الفرنسية فيديو للجنود في العاصمة ليبريفيل يحتفلون بزعيم الانقلاب الجنرال بريس أوليغوي نجوما، ولقد شوهد على أكتاف أفراد الجيش الذين كانوا يصرخون ويسمونه "الرئيس".
وكان قد أعلن عدد من الضباط الكبار بالجيش الغابوني استيلاءهم على السلطة خلال ظهورهم على التلفزيون الرسمي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حيث أعلنوا إلغاء الانتخابات، وحل المؤسسات، وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر، وسط سماع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل العاصمة، فيما أعلن الانقلابيون أن الرئيس علي بونغو "قيد الإقامة الجبرية"، محاطًا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى"، وكذلك تم اعتقال عدد من الوزراء، بحسب ما أعلن العسكريون الذين قاموا بالانقلاب صباحًا.
وجاء في بيان تلاه عسكريون من لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات عبر التلفزيون الرسمي: "الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية، وهو محاط بعائلته وأطبائه".