بعدما أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، تفجير طرد مشبوه قرب السفارة الأمريكية في العاصمة لندن، كُشفت بعض التفاصيل.
فقد أصدر مطار غاتويك تحديثًا جديدًا قال فيه: إن المبنى الجنوبي يظل مغلقًا كإجراء احترازي، بينما يواصل التحقيق في حادث أمني.
وأضاف المطار في بيان: إن الركاب لا يستطيعون دخول المبنى الجنوبي أثناء استمرار هذا الأمر، موضحًا أن القطارات لن تتوقف حاليًا هناك، كما شدد على أن سلامة وأمان الركاب والموظفين أولوية.
وكانت "العربية- الحدث" قد أفادت بأن الطرد المشبوه قرب سفارة أمريكا في لندن كان يحتوي على "جهاز خدعة"، وأضاف أن سفارة واشنطن في لندن عادت للعمل بعد تفجير الطرد المشبوه قرب مبناها.
وكانت الشرطة البريطانية قد فرضت طوقًا أمنيًا حول السفارة الأمريكية في العاصمة لندن بعد الإبلاغ عن حادث أمني.
وأضافت عبر حسابها في "إكس" أن عناصرها فجروا الطرد من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأفادت "العربية- الحدث" أنه تم إخلاء الجناح الجنوبي لمطار غاتويك بسبب حادث أمني، وتابعت أن السلطات تعاملت مع جسم مشبوه بمطار غاتويك في لندن، إذ أدت التحقيقات إلى تفجيره من قبل الشرطة.
إلى ذلك، أظهرت صور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزاحم المسافرين بعد إخلاء جزء من مطار غاتويك.
بالمقابل، أعلنت السفارة الأميركية على "أكس" أيضًا، أن الشرطة أغلقت طريقًا بالقرب من المبنى لدواعٍ احتياطية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت نقلت سفارتها من مايفير بوسط لندن إلى مكعب زجاجي مكون من 12 طابقًا بني خصيصًا في ناين إلمز عام 2018؛ وذلك لأسباب منها ما يتعلق بالسلامة.
وتضم المنطقة التي كانت في السابق صناعية، عشرات المباني السكنية الراقية، إلى جانب محطة باترسي للكهرباء.