أحمد علي- سبق- القاهرة: شهد البيت الأبيض حالة غريبة من الاستنفار الأمني، وإطلاق حالة الإنذار القصوى، بعدما هاجم شخصان المقر الرسمي للرئيس باراك أوباما بأسلحة تم وصفها بأنها "أسلحة غريبة".
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: إن تلك الأسلحة الغريبة كانت عبارة عن "إرهاب ورقي".
وأوضحت قائلة: إن "تلك الأسلحة كانت عبارة عن كاسيت شريط مسجل وورق عادي، تم إمساكها مع المشاركين في الهجوم.
وكان أحد المشاركين في الهجوم "إيفان جريم" قذف شريط الكاسيت للجهة الشمالية من أسوار البيت الأبيض، فيما قذف زميله "فون ليريتش" رزمة من الورق على الجانب المقابل.
واعتقل الحرس الخاص بالبيت الأبيض الشخصين، ووضعت باقي القوات في حالة التأهب القصوى لنحو ساعة ونصف الساعة.
ووجهت للاثنين تهمة "استخدام أشياء كسلاح رماية بغرض استخدامها في هجمات إرهابية"، دون أن توضح أن تلك الأسلحة عبارة "عن مزحة ثقيلة" من الشخصين.
وليست تلك هي المرة الأولى التي ينتهك فيها أشخاص أمن البيت الأبيض، حيث سبق أن اعتقلت الشركة الثلاثاء الماضي رجلاً لاحق موكب وسيارة أوباما وحاول الدخول للمبنى، وتسبب في احتجاز الصحفيين لنحو ساعة في الخارج.
