وكان غزالي لفترة طويلة رجل سوريا القوي في لبنان، عينه الرئيس بشار الأسد في العام 2002 رئيساً للاستخبارات العسكرية السورية في لبنان، وبقي في هذا المنصب حتى اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في العام 2005 وانسحاب الجيش السوري من لبنان بعد توجيه أصابع الاتهام إلى دمشق في الاغتيال.