قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى حرب إبادة مستمرة في قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء إلى نحو 22 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى، إضافة إلى جرائم القتل اليومية التي يقوم بها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، التي كان آخرها استشهاد أربعة مواطنين في قرية عزون، واستشهاد أسير في سجون الاحتلال.
وأضاف، أن استمرار العدوان الهمجي على شعبنا ومقدساتنا، ومحاولات التهجير التي تنفذها سلطات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وانعدام الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية، ستدمر المنطقة بأسرها.
وأشار أبو ردينة، إلى أن المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية هي محاولة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، ولكن الشعب الفلسطيني الذي أفشل وسيفشل جميع المؤامرات المحاكة ضد حقوقه ومقدساته وثوابته الوطنية التي لن يحيد عنها مهما كان الثمن، ولأن المؤامرة الآن في ذروتها، فإن الشعب الفلسطيني وقيادته قادران على مواجهة التحديات وإفشال جميع المحاولات، سواءً أكانت إقليمية أم دولية للمس بالقرار الوطني المستقل.
وقال: سنبقى ملتزمين بحق تقرير المصير وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وسنبقى محافظين على الثوابت الوطنية التي لن نحيد عنها.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، نحمّل الإدارة الأمريكية مسؤولية إلزام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- وقف هذا العدوان المتواصل على شعبنا وأرضنا، قبل فوات الأوان، لأن الدعم الأمريكي المتواصل هو الذي يشجع سلطات الاحتلال على تصعيد عدوانها وجرائمها ضد شعبنا.