من المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، على قرار يطالب بوقفٍ فوري لإطلاق النار لأسبابٍ إنسانية في غزة خلال شهر رمضان.
يأتي التصويت بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضدّ قرار رعته الولايات المتحدة، يوم الجمعة، وكان ينص على ضرورة "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار" في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وحذّرت الولايات المتحدة من أن القرار الذي من المزمع التصويت عليه صباح الإثنين قد يضر بالمفاوضات التي تتوسط فيها واشنطن مع كل من القاهرة والدوحة، والرامية إلى وقف الأعمال العدائية في غزة، ما يزيد من احتمال استخدام الفيتو مرة أخرى، لكن من جانب الأميركيين هذه المرة.
ويحظى القرار، الذي تقدّم به أعضاء المجلس العشرة المنتخبون، بدعم روسيا والصين والمجموعة العربية التي تضم 22 دولة في الأمم المتحدة، وفقاً للأسوشيتد برس.
وينص القرار الموجز على "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية خلال شهر رمضان"، كما يطالب "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، ويؤكد الحاجة الملحة إلى حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
وناشد بيانٌ أصدرته المجموعة العربية، مساء الجمعة، جميع أعضاء مجلس الأمن الـ 15 "التحرُّك بوحدة وإلحاح" والتصويت لمصلحة القرار "لوقف إراقة الدماء والحفاظ على الأرواح البشرية وتجنب مزيدٍ من المعاناة الإنسانية والدمار".