أعربت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التمييز العنصري عن قلقها من استخدام إسرائيل غير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين الذين يشاركون منذ 30 مارس في مسيرة العودة الكبري في غزة والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 40 شخصًا، من بينهم خمسة أطفال وإصابة الآلاف.
وقالت اللجنة الأممية: القتلي والمصابون لم يمثلوا أي تهديد لقوات الاحتلال.
وأدانت اللجنة، في بيان أصدرته بجنيف اليوم، رفض سُلطات الاحتلال لتلقي المصابين الفلسطينيين للعلاج الطبي العاجل، مشيرة إلى أن هذه الحوادث تدور في سياق احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية منذ 50 عامًا وفرض حصار على قطاع غزة منذ عام 2007.
وأدان البيان كذلك تصاعد خطاب المسؤولين الإسرائيليين للكراهية والتحريض على العنف العنصري ضد الفلسطينيين وغياب العدالة والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني.
وأشارت إلى الأحكام المنصوص عليها في الاتفاقية الدولية لمناهضة التمييز العنصري التي وقعت عليها إسرائيل وتقوم بانتهاكها بشكل صارخ.