"هوك" مجددًا: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم

أعلن من الرياض أمس: لن نسمح لها بحيازة السلاح النووي
"هوك" مجددًا: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
تم النشر في

قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، براين هوك، الثلاثاء: إن إيران تعد أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم.

واعتبر هوك أن "عدم تمديد حظر السلاح على إيران سيخولها الحصول على أسلحة حديثة، وتصديرها لأذرعها في المنطقة".

وجاءت تصريحات المسؤول الأمريكي في مؤتمر صحفي جمعه اليوم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي قال إن إسرائيل "تقوم بكل ما يلزم لمنع إيران من تطوير سلاح نووي"؛ مضيفًا أن إسرائيل "لن تسمح بوجود عسكري كبير لإيران في سوريا".

وعصر أمس تجول "براين هوك" بين بقايا الصواريخ الإيرانية على المملكة أثناء عرضها أمامه في الرياض، مستنكرًا الجرأة الإيرانية، وحذّر طهران من التمادي؛ مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستتعامل مع إيران إذا دعت الحاجة.

وعقب الجولة، عقد مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ‫عادل الجبير و"براين هوك"؛ حيث قال "هوك": لن نسمح لإيران بحيازة السلاح النووي، كما أن العقوبات وضعت النظام الإيراني وحزب الله في وضع مالي صعب للغاية، وأعدنا تموضع معداتنا العسكرية؛ لكننا نحافظ على قدراتنا ونعمل مع ‫السعودية على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الدفاعية.

وأضاف في تعليقه أمام وسائل الإعلام العالمية والمحلية: السعودية والإمارات تستثمران بشعبيهما على عكس إيران، التي نحذرها من ارتفاع وتيرة العنف في حال رفع قرار حظر الأسلحة عنها.

وأشار إلى أن إيران لم تكتفِ بتصدير الثورة وعدم احترام سيادة العالم بل خرقت الاتفاقيات، وضللت فِرَق التفتيش الدولية، ومنعت الوصول لمواقع أخرى.

واعتبر مذكرة اعتقال "‫ترامب" مناورة دعائية إيرانية ومدعاة للسخرية من الدولة الإرهابية.

وكان هوك، قد صرح الأحد، بأن واشنطن نجحت في تحجيم قدرة إيران على التسلح، وأحبطت تهريب أسلحة إيرانية لمليشيات الحوثي كانت ستستعمل ضد السعودية؛ مجددًا التأكيد على فعالية العقوبات الأمريكية والدولية في ردع نظام الملالي، ومن ضمنها حظر الأسلحة.

وأوضح هوك في مقابلة بثتها فضائية "سكاي نيوز عربية" مساء الأحد: "أنا في جولة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة الخطر الظاهر في الأفق، فنحن على بعد أشهر قليلة من انتهاء حظر الأسلحة على إيران المطبق منذ سنوات".

وتابع "هوك": "مع انتهاء الحظر، سيُسمح لإيران بكل حرية بأن تصدر وتستورد طائرات وحوامات هجومية وغواصات وسفنًا حربية وصواريخ بمدى 300 كيلومتر، وهذا سيطلق سباق تسلح في المنطقة".

وبيّن: "أعتقد أن أي دولة تتمتع بروح المسؤولية وتنظر بموضوعية إلى الشرق الأوسط لا يمكن أن تقول إن ما تحتاجه هو أسلحة إيرانية إضافية. إيران في تاريخها الممتد لـ40 عامًا -وخاصة مع إنشاء حزب الله في لبنان- كانت تنقل الصواريخ والأسلحة وغيرها إلى أذرعها في المنطقة الرمادية لعقود".

وأكد المبعوث الأمريكي أن حظر الأسلحة حد من قدرات إيران، مضيفًا: "لم ندَّعِ أبدًا أننا سنقضي على نقل الأسلحة؛ لكن مع انتهاء حظر الأسلحة سيفعل الإيرانيون ذلك في وضح النهار، بعد أن كانوا يفعلون ذلك في الظلام، وسيفعلون أكثر من ذلك إن لم تكن هناك قيود على ما يستطيعون فعله".

ولفت إلى أن "من المهم جدًّا لأعضاء مجلس الأمن -ولا سيما الأعضاء الدائمين مثل روسيا والصين- أن يستمعوا لدول المنطقة؛ فما تقوله هذه الدول هو تمديد الحظر على إيران".

وشدد على أن العقوبات صممت لمنع إيران من إنفاق الأموال على الإرهاب وعلى الأسلحة التي يهربونها لوكلائهم؛ مشيرًا إلى اعتراف الرئيس الإيراني حسن روحاني بخسارة طهران 200 مليار دولار بسبب العقوبات، والتي كان ستستخدمها لو حصلت عليها لدعم وكلائها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org