مطار تركي للبيع.. فاتورة خطط "أردوغان" الاقتصادية تجلب الانتقادات!

بُني بتكلفة تزيد عن 59 مليون دولار وبلغ مسافروه 7 آلاف في عام كامل
مطار تركي للبيع.. فاتورة خطط "أردوغان" الاقتصادية تجلب الانتقادات!
تم النشر في

عُرض للبيع "مطار ظافر" التركي الواقع غربي البلاد، والذي بُني قبل تسع سنوات وفق نظام شراكة بين القطاعين العام والخاص، ما أثار انتقادات لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقد بُني مطار ظافر بتكلفة تزيد عن 59 مليون دولار ويقع على بعد نحو 374 كيلومترًا جنوب إسطنبول، ولكنه لم يحقق المأمول منه اقتصاديًا، إذ بلغ أكبر عدد من المستخدمين حققه 7 آلاف عام 2021، في حين أن المستهدف أكثر من مليون مسافر، وفقًا لـ"فرانس برس".

وبعد تراجع استخدام الركاب للمطار بسبب أزمة كوفيد-19، عرضته الشركة المشغلة للبيع، منتظرة عروض الشراء، وفقًا لمدير المطار عبدالله كيليس.

وقال "كيليس" في مقابلة من إسطنبول: "نحن مستعدون لنقل المطار إلى أي طرف يدفع لنا ما استثمرناه ويتحمل الدين"، بحسب وكالة "فرانس برس".

ووفق "سبوتنيك عربي"، قاد الرئيس التركي حملة بقيمة 140 مليار دولار لبناء كل شيء من الطرق إلى محطات الطاقة والمستشفيات على أساس الشراكات بين القطاعين العام والخاص، إذ تظهر أن البيانات الرسمية منذ أن أصبح أردوغان رئيساً للوزراء في عام 2003، شروع تركيا في 181 مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص.

من جهته قال ياسر كيركبينار، عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم وعضو لجنة الميزانية في البرلمان، إن الحكومة "ستواصل الدفاع عن مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص"، معتبراً أن مطار ظافر يمثل جزءًا "صغيرًا" من نظام نجح فيه 70% من المشاريع.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعهد بأن بلاده ستخرج من جائحة كوفيد-19 باقتصاد أقوى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org