ندّد مشروع قرار بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بخطة إسرائيلية لضم مستوطنات الضفة الغربية، في انتقاد لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بالمنطقة، المعروف إعلامياً بـ"صفقة القرن"، بحسب ما أفادت "رويترز" اليوم الأربعاء.
وأفاد دبلوماسيون بأن المفاوضات على نصّ مشروع القرار ستبدأ على الأرجح هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يتحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن "صفقة القرن" أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل، وربما في توقيت يتزامن مع تصويت على مشروع القرار.
ويشدد مشروع القرار الذي اطّلعت عليه "رويترز" على عدم مشروعية ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويندد بالبيانات التي صدرت مؤخراً، وتدعو "إسرائيل" إلى ضم هذه الأراضي.
ويلفت مشروع القرار إلى الحاجة لتسريع الجهود الدولية والإقليمية لبدء مفاوضات تحظى بمصداقية على جميع قضايا الوضع النهائي في عملية السلام في الشرق الأوسط دون استثناء.
ومن المقرر أن يطلع جاريد كوشنر سفراء مجلس الأمن الدولي على خطة "ترامب" غداً.
وتعترف خطة "ترامب"، التي هي نتاج مسعى قام به مستشاره جاريد كوشنر على مدى ثلاث سنوات، بسلطة "إسرائيل" على المستوطنات، وتطالب الفلسطينيين بتلبية سلسلة صعبة من الشروط؛ كي تكون لهم دولة عاصمتها في قرية بالضفة الغربية شرقي القدس.