دعت الولايات المتّحدة دول العالم قاطبة إلى عدم تطبيع علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد "الديكتاتور الوحشي"، وذلك في معرض تعليقها على اللقاء الذي جمع أخيرًا في موسكو وزيري الدفاع السوري والتركي؛ بحسب ما أوردت "فرانس برس" اليوم "الأربعاء".
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين: "نحن لا ندعم الدول التي تعزّز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشّار الأسد، الديكتاتور الوحشي".
وأضاف"برايس": "نحضّ الدول على أن تدرس بعناية سجلّ حقوق الإنسان المروّع لنظام بشار الأسد على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضدّ الشعب السوري ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته".
وعُقد الأربعاء الماضي في موسكو اجتماع ضمّ وزراء الدفاع الروسي والتركي والسوري.