على خلفية تعامل القوى الأمنية مع الاحتجاجات التي تشهدها، التي تتهم فيها طهران بحملات قمع دامٍ، يستعد أعلى كيان حقوقي في الأمم المتحدة لعقد جلسة خاصة حول إيران.
ومن المقرر أن يعقد مجلس حقوق الإنسان الجلسة في الأسبوع الذي يبدأ في 21 نوفمبر بطلب من ألمانيا وآيسلندا.
ووفق أسوشيتد برس بعثت ألمانيا رسالة إلى المجلس أمس الجمعة طلبت فيها الدعوة لعقد جلسة خاصة "لمعالجة تدهور الأوضاع الحقوقية في جمهورية إيران الإسلامية، خاصة ما يتعلق منها بالنساء والأطفال".
ويحتاج القرار إلى دعم ثلث أعضاء المجلس على الأقل، (عددهم 47 دولة)، ويشير طلب ألمانيا إلى أنها ضمنت دعماً كافياً.
يُذكر أن الاحتجاجات تصاعدت في إيران بعد وفاة مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر الماضي بعد احتجازها لدى "شرطة الأخلاق" الإيرانية.
وفرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية على إيران، إثر قمع الاحتجاجات بالقوة في تلك الدولة.