بقي يومٌ واحدٌ على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الولايات المتحدة، التي تتسم بأهمية كبرى؛ كونها تشكّل استفتاءً على سياسات الرئيس جو بايدن.
وتوافرت عدة أرقام تعطي لمحة عن أهمية هذه الانتخابات التي يختار فيها الأميركيون كل أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 نائباً، ونحو ثلث أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100، وحكام 36 ولاية من أصل 50.
وسرد موقع "بوليتكو" الإخباري الأميركي عدداً من المعطيات بشأن الانتخابات:
صوّت أكثر من 39 مليون أميركي في انتخابات التجديد النصفي فيما يعرف بـ"الانتخاب المبكر"، حتى مساء السبت، في حين ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن العدد تجاوز 40 مليوناً بحلول صباح الأحد.
كانت انتخابات التجديد النصفي التي تمّت عام 2018 قد شهدت تصويت 39 مليوناً، واعتبرت حينها النسبة الأعلى في التاريخ الأميركي الحديث، وهذا يعني أن الانتخابات الحالية غير مسبوقة من ناحية التصويت.
وصل الإنفاق على الحملات الانتخابية إلى 16.7 مليار دولار على الانتخابات الفيدرالية والمحلية، وكان الإنفاق الأكبر على المناصب الفيدرالية والسياسية بواقع 8.9 مليار دولار.
ستة سباقات نحو مقاعد في مجلس الشيوخ الأميركي تغيّرت قليلاً، بعدما كانت تميل لمصلحة الجمهوريين، وتشمل مقاعد ولايات:
ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا ونيفادا وأريزونا ونيوهامشير.
الولايات التي يبدو أن أرقام المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين لشغل مناصب حكام الولايات شبه متساوية في: أريزونا، وأريغون، وكنساس، ويسكونسون، ونيفادا.
28 جمهورياً من المتوقع أن يعودوا إلى مجلس النواب الأميركي، علما بأنهم يحتاجون إلى 5 أعضاء فقط لنيل الأغلبية في المجلس.