أفادت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، بأن إسرائيل هاجمت منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي وسط سوريا، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى من الجيش السوري.
وتفصيلاً، قالت المصادر إن الدفاعات الجوية السورية اعترضت أهدافاً معادية فوق ريف حمص الغربي، فيما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت 8 مواقع في ريف القصير.
وأضاف المرصد أن 15 عسكرياً من الفرقة الرابعة بالجيش السوري قد أصيبوا، فضلاً عن عدد آخر من جنسيات مختلفة في الهجوم الذي وقع في منطقة القصير بريف حمص قرب الحدود السورية-اللبنانية.
وأوضح أن الطائرات الإسرائيلية جددت غاراتها واستهدفت جسر تل مندو وجسر العرجون وجسر بيت خضر على الحدود بين سورية ولبنان، ليرتفع عدد المواقع المستهدفة في القصير وريفها إلى 8 مواقع.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية حاجز الضبعة وحاجز المشتل للفرقة الرابعة قرب مدينة القصير على طريق ربلة وحاجز أمن الفرقة الرابعة على جسر بقرية الجوبانية، وجسر الدف وجسر العدار في ريف القصير قرب الحدود السورية اللبنانية.
وتقول إسرائيل إن هجماتها في سوريا تهدف للحد من نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان.
وزادت إسرائيل من مهاجمة الأهداف التي تقول إنها مرتبطة بإيران في سوريا منذ 7 أكتوبر 2023 وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، نفذت القوات الأمريكية ضربات ضد أهداف مرتبطة بمجموعة مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، وذلك رداً على هجوم صاروخي استهدف القوات الأمريكية في البلاد، وفق ما أفاد الجيش الأمريكي.
وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية في منشور أن الضربات استهدفت "مستودعاً لتخزين الأسلحة ومقر قيادة للإمدادات.. رداً على هجوم صاروخي على أفراد أمريكيين"، وفقاً لسكاي نيوز عربية .
وأضافت في بيان: "هذه الضربات ردّ على هجوم صاروخي على جنود أمريكيين في قاعدة الشدادي. لم يلحق أي ضرر بالمنشآت الأمريكية ولم تقع إصابات بين القوات الأمريكية أو القوات الشريكة خلال الهجوم".