
أعلن الجيش الليبي، أمس الثلاثاء، تنفيذ عملية أمنية نوعية أسفرت عن ضبط كميات ضخمة ومتنوعة من الأسلحة، مدفونة داخل مخازن تحت أحد المنازل في مدينة سبها جنوب البلاد، يُعتقد أنها تابعة لجماعات إرهابية.
وأوضح بيان القوات البرية أن القوات الخاصة، بالتنسيق مع لجنة إعادة تنظيم الجنوب، نفّذت العملية في أحد الأحياء السكنية، وتمكنت من ضبط عدة أشخاص كانوا يستخدمون الموقع كمخزن سري لأسلحة ثقيلة ومتوسطة وذخائر مختلفة.
وبحسب ما أوردته "العربية نت"، شملت المضبوطات قذائف وقنابل وعبوات ناسفة، إضافة إلى ذخائر متنوعة ومدافع مضادة للطائرات، في واحدة من أكبر الضبطيات الأمنية التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وتأتي هذه العملية ضمن جهود مستمرة يقودها الجيش الليبي لإعادة فرض النظام في الجنوب، حيث تصاعد نشاط التهريب والجماعات الخارجة عن القانون في ظل اضطرابات المنطقة، خاصة مع تفاقم النزاع في الدول المجاورة وعلى رأسها السودان.
وتسلط الكمية الكبيرة من الأسلحة التي تمّت مصادرتها الضوء على المخاطر الأمنية والتهديدات الإرهابية المتزايدة في جنوب ليبيا، وسط تحذيرات من أن تدفق السلاح بشكل غير مشروع قد يُغذي الجماعات المتطرفة ويحوّل المنطقة إلى بؤرة نشطة للتهريب والعمليات المسلحة.