يتواصل القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود اللبنانية، ما ينذر باشتعال الجبهة وتطورها إلى حرب شاملة بين الجانبين.
وفي التفاصيل، أعلن حزب الله، الثلاثاء، استهداف مقر قيادة لواء تابع للقوات الإسرائيلية في الجولان، وتحقيق إصابات دقيقة خلال الهجوم.
وقال الحزب في بيان له إنه ردًا على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع "شن هجومًا جويًا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة كتسافيا".
وأضاف البيان أن الهجوم استهدف أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود ونجح في إصابة أهدافه بدقة، وأكد الحزب أنه قصف "ثكنة يعرا مقر قيادة اللواء الغربي 300 بصواريخ الكاتيوشا ردًا على الاعتداء الإسرائيلي على بلدة الناقورة جنوبي لبنان"، وفقًا لسكاي نيوز عربية.
وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد 40 صاروخًا خلال الساعات الأخيرة اجتازت الأراضي اللبنانية وسقطت في شمال إسرائيل، مضيفًا أن طائراته قصفت موقعًا عسكريًا كان ينشط فيه عناصر من حزب الله في منطقة المطمورة جنوبي لبنان.
وشنت إسرائيل غارات، مساء الاثنين، على مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في شرق لبنان، بعيدًا عن الحدود التي تشهد تبادلاً يوميًا للقصف بين الطرفين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بـ"تعرض بلدات في قضاء بعلبك" في منطقة البقاع في شرق لبنان "لثلاث غارات إسرائيلية معادية مساء" الاثنين، دون أن تحدد ما الذي طالته .
وأكد مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن "الغارات الإسرائيلية في منطقة البقاع في شرق لبنان استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله".